الدليل الشامل لـ الزبرقان بن بدر

أبو عياش الحصين بن بدر بن امرى القيس بن خلف بن بهدلة السعدي التميمي ويُلقب بالزبرقان صحابي جليل قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام الوفود في السنة التاسعة من الهجرة مع قيس بن عاصم التميمي وعمرو بن الأهتم والقعقاع بن معبد التميمي وغيرهم من بني تميم وأسلموا قال ابن الأثير: «كان الزبرقان بن بدر سيداً في الجاهلية عظيم القدر في الإسلام، وكان يقال له قمر نجد لجماله، وكان ممن يدخل مكة متعمماً لحسنه، وقد ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقات قومه بني عوف بن كعب، فأداها في الردة إلى أبي بكر». وذكر وثيمة بن موسى: أن الزبرقان بن بدر أرسل رجلاً من قومه اسمه الحصين بن هريم التميمي إلى محكم بن الطفيل وزير مسيلمة الكذاب ينهاه عن الردة، ويدعوه إلى الرجوع إلى الإسلام. وقد بقي الزبرقان وأدرك خلافة معاوية بن أبي سفيان وتوفي في أيامه بعد أن كف بصره. وقال ابن سعد: «كان الزبرقان ينزل أرض بني تميم ببادية البصرة، وكان ينزل البصرة كثيراً». وقال البري: «كان الزبرقان يُكَنى بأبي عياش بأبنه، وأبا شذرة ببنته، وعقبه بالبادية كثير».

وشهد الزبرقان مع خالد بن الوليد معركة بزاخة في حروب الردة وكان على جناح جيش المسلمين فيها. ثم شهد الفتوحات الإسلامية في العراق، وولاه خالد بن الوليد أميراً على الأنبار.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←