تأسست دولة الإمارات العربية المتحدة وهي دولة إسلامية وعربية في الشرق الأوسط في عام 1971 بفضل الجهود الهائلة التي بذلها قادتها. على الرغم من وجودها القصير نسبيًا فقد نقلت تقاليدها وأزياءها الفريدة التي تتميز بها عن البلدان المجاورة.
كما هو الحال بالنسبة لأي بلد يجب أن يكون هناك عدد قليل من الألعاب الرياضية التقليدية التي تنتقل من جيل إلى آخر ويجب على كل دولة الحفاظ عليها بأي ثمن.
من أقدم التقاليد في دولة الإمارات العربية المتحدة الصيد بالصقور ويعود تاريخه إلى العصور الماضية. لا يُعرف بالضبط متى نشأت تربية الصقور لكن بعض التاريخ يذكر أن التاريخ يعود إلى 2000 عام. في العصور القديمة بدأ الصيد بالصقور كمصدر للغذاء للبحث عن الأرانب والحبارى في الغالب. بالإضافة إلى أنه كان يعتبر طريقة للحياة لقادة القبيلة وبقية القبيلة فقد تم ذلك في ضوء النهار ثم كان في وقت لاحق موضوع حول لقاءات المساء. علاوة على ذلك كان هناك رفيق آخر يدا بيد جنبًا إلى جنب مع صيادين السلوقي لكن السلوقي بالإضافة إلى مساعدة الصقور كان أساسا لصيد الغزلان.
قد يظن البعض أن الصقارة سهلة كما تبدو في الواقع إنها ليست كذلك. يتطلب قدراً كبيراً من الصبر والمهارة والشجاعة لترويض الصقر والتقاطه وتدريبه. لحماية هذه الرياضة التقليدية وأيضًا للتأكد من أن الصقور عولجت بشكل صحيح تم وضع عدد من القوانين من أجل الحفاظ على هذا الهدف. أنشأت جمعية طيور الإمارات فكرة وضع أجهزة التتبع تحت كل جلد صقر مع أرقام تعريف فريدة. سيساعد ذلك كثيرًا في تتبع أنماط هجرة الصقور ويفتح إمكانيات جديدة للحفاظ على هذا الصنف الفريد. قبل بضع سنوات تم تنفيذ فكرة لإصدار جوازات سفر لهذه الطيور وكانت تهدف إلى التحقق من الاتجار غير المشروع بالصقور.
اليوم الصيد بالصقور هو فرع مهدد بالميراث الثقافي الغني في دبي. أثر التحضر السريع في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية سلبًا على الموائل الطبيعية للصقور. علاوة على ذلك فإن الصقارين الجدد لا يحترمون مدونات ممارسة هذه الرياضة وينغمسون في الصيد. وقد شكل هذا تهديدًا لهذه الطيور الجميلة وكذلك للفروع الثقافية للعبة نفسها.
من أجل الحفاظ على هذه الرياضة من أجل الأجيال القادمة تعمل حكومة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع اليونسكو لإشهار الصقور مع وضع التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم وجذب المزيد من المصطافين في دبي لهذا السبب.