يصف الركود في أوائل التسعينيات فترة الركود الاقتصادي التي أثرت على معظم العالم الغربي في بداية تسعينيات القرن العشرين، والتي يُعتقد أنها ناجمة عن السياسة النقدية التقييدية التي سنتها البنوك المركزية في المقام الأول استجابةً لمخاوف التضخم، وفقدان ثقة المستهلك والشركات نتيجة لارتفاع أسعار النفط عام 1990، ونهاية الحرب الباردة وما تلاها من انخفاض في الإنفاق الدفاعي، وأزمة المدخرات والقروض، وركود في تشييد المكاتب بسبب الإفراط في البناء خلال الثمانينيات. عاد نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى طبيعته بحلول عام 1994. وشملت آثار الركود استقالة رئيس الوزراء الكندي براين مولروني، والهزيمة الانتخابية لجورج بوش الأب في الولايات المتحدة، وخفض عدد الشركات العاملة بنسبة 15%، وارتفاع البطالة لتصل إلى ما يقرب 20% في فنلندا، والاضطرابات المدنية في المملكة المتحدة ونمو مخازن التخفيضات في الولايات المتحدة وخارجها.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←