تحول رقابة الإنترنت في فيتنام من الوصول إلى المواقع الإلكترونية التي تنتقد الحكومة الفيتنامية والأحزاب السياسية المغتربة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، وغيرها من الأمور التي لا تتوافق مع سياسة الحكومة الفيتنامية. أشار مصدر إلى أن الشرطة الفيتنامية تراقب مقاهي الإنترنت وتعتقل المعارضين السيبرانيين وتضعهم في السجن. تنظم فيتنام وصول مواطنيها إلى الإنترنت باستخدام الوسائل القانونية والتقنية. يُشار إلى جهود الحكومة المبذولة في تنظيم استخدام الإنترنت ومراقبته وتوفير الرقابة عليه باسم «جدار حماية البامبو». مع ذلك، يمكن للمواطنين عادةً استعراض آرائهم والتعليق عليها والتعبير عنها مدنيًا عبر الإنترنت، بشرط ألا تحرّك الحركة المناهضة للحكومة والانقلاب السياسي وتعطل الاستقرار الاجتماعي للبلاد.
في عام 2011، صنفت مبادرة أوبن نت درجة الحجب في فيتنام على أنها منتشرة في السياسة، ومرتفعة فيما يتعلق باستخدام وسائل الإنترنت، وانتقائية في المجالات الاجتماعية والصراعات الأمنية، بينما تعتبر منظمة مراسلون بلا حدود فيتنام «عدوًا للإنترنت».
تجادل الحكومة الفيتنامية أنها تبذل جهود الحجب سعيًا لحماية البلاد من المحتوى الفاحش أو الجنسي الصريح، إلا أن العديد من المواقع المحجوبة لا تحتوي على محتوى مماثل، وإنما مواد ذات أهمية سياسية أو دينية قد تقوض الحزب الشيوعي واستقرار حكم الحزب الواحد. أبلغت منظمة العفو الدولية عن العديد من حالات اعتقال نشطاء الإنترنت بسبب أنشطتهم على الإنترنت.