الرعاية الصحية في دولة فلسطين هو مصطلح يُشير إلى مقدمي الرعاية الصحية الحكوميين والخاصين الذين يمكن للمقيمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة الوصول إليها. منذ عام 1967، حدثت تحسينات في الوصول إلى الرعاية الصحية والظروف الصحية العامة العامة للمقيمين. إن التقدم في التدريب، وزيادة الوصول إلى أحدث التقنيات الطبية، ومختلف الأحكام الحكومية سمحت بزيادة نصيب الفرد من التمويل، وبالتالي زيادة الصحة العامة للسكان في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، ساهم تعزيز الوصول إلى المنظمات الدولية والتمويل منها مثل منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، ووزارة الصحة الفلسطينية، ومشروع المصرف الدولي للتعليم والتأهيل الصحي، في الوضع الحالي في قطاع الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية. ومع ذلك، في حين أظهرت العديد من الجهود المبذولة لتعزيز حالة الشؤون الصحية
داخل الأراضي الفلسطينية تحسنًا، لا تزال هناك جهود يتعين بذلها. سيكون من الضروري مواصلة الجهود للتعرف على الحواجز الجيوسياسية ومعالجتها من أجل الاستمرار في تحقيق نجاح كبير في هذا المجال. وأخيرًا، سيكون من الضروري معالجة الاتجاهات الديموغرافية (السكانية) داخل المنطقة، مثل اختلاف معدلات الحمل ومعدلات الوفيات، لتعزيز الوضع الصحي الذي تواجهه الأراضي الفلسطينية. تتناول هذه المقالة كل من هذه القضايا بمزيد من التفصيل التوضيحي، مع إعطاء لمحة عامة عن التطورات القانونية والأخلاقية الرئيسة في مجال الرعاية الصحية داخل الأراضي الفلسطينية، ومناقشة المزيد من العقبات التي تواجه المنطقة بسبب الحواجز الهيكلية والسياسية.