نظرة عامة شاملة حول الرضاعة الطبيعية والصحة النفسية

الرضاعة الطبيعية والصحة النفسية، هي العلاقة التي تربط بين الرضاعة الطبيعية في فترة النفاس والصحة النفسية لكل من الأم والطفل. تشير الأبحاث إلى تأثير الرضاعة الطبيعية الإيجابي على الصحة النفسية للأم والطفل. تشتمل هذه الفوائد على تحسين المزاج ومستويات الإجهاد وانخفاض خطر اكتئاب ما بعد الولادة لدى الأم، وتعزيز التطور العاطفي الاجتماعي لدى الطفل، فضلًا عن خلق رابطة أمومة أقوى بين الأم والطفل بالإضافة إلى غيرها من الفوائد. تقترح كل من منظمة الصحة العالمية والمفوضية الأوروبية للصحة العامة والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال اعتماد الأم على الإرضاع الطبيعي وحده خلال أول ستة أشهر من حياة الطفل نظرًا إلى فوائده. وعلى الرغم من هذه الاقتراحات، تشير التقديرات إلى أن 70% من الأمهات يلجأن إلى الإرضاع الطبيعي بعد ولادة الطفل، وأن 13.5% من الرضع في الولايات المتحدة يتغذون من خلال الرضاعة الطبيعية دون غيرها. يُعتبر كل من تشجيع الرضاعة الطبيعية ودعم الأمهات اللاتي يعانين من صعوبات أو إيقاف مبكر عن الرضاعة بمثابة أولوية صحية.

ما تزال الطبيعة الدقيقة للعلاقة بين الرضاعة الطبيعية وبعض من جوانب الصحة النفسية أمرًا غير واضح بالنسبة للعلماء. لا يمكن التأكد من الروابط السببية بسبب التباين في كيفية قياس الرضاعة الطبيعية وتأثيراتها في الدراسات، إذ ما تزال بعض التفاعلات المعقدة بين شتى العوامل النفسية والاجتماعية الثقافية والبيوكيميائية غير مفهومة تمامًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←