رحلة عميقة في عالم الرأي بشأن تغير المناخ حسب البلد

الرأي بشأن تغير المناخ هو مجموع الرأي العام للسكان البالغين. كثيرا ما تحد قيود التكاليف من الدراسات الاستقصائية وتصعبها بحيث تجعلها تقتصر على عينة من بلد واحد أو بلدين فقط من كل قارة، أو تركز على منطقة واحدة فقط. وبسبب الاختلافات بين الأسئلة، والصياغة، والأساليب –فمن الصعب مقارنة النتائج بشكل موثوق أو تعميمها على الآراء عالميًّا.

في الفترة 2007-2008، تم إجراء استطلاع من مؤسسة غالوب شمل أفرادًا من 128 دولة في أول دراسة شاملة للآراء العالمية. جمعت منظمة غالوب الرأي من السكان البالغين الذين يبلغون الخامسة عشرة من العمر فما فوق، إما من خلال المقابلات الهاتفية أو الشخصية، وفي المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، إلا في المناطق التي تتعرض فيها سلامة الشخص الذي يجري المقابلة للخطر وفي الجزر قليلة السكان. وجرى تحديد المقابلات الشخصية حسب حجم السكان أو الجغرافيا، وتم أخذ عينات من المجموعات خلال مرحلة أو أكثر. وعلى الرغم من اختلاف حدود الخطأ، إلا أنها كانت جميعها دون ±6٪ وتتمتع بثقة 95٪

وفقا لتقديرات البنك الدولي لعام 2008، فإن 61% من الأفراد في مختلف أنحاء العالم كانوا يدركون خطر الانحباس الحراري العالمي، والبلدان المتقدمة كانت أكثر إدراكا من البلدان النامية، وأفريقيا هي الأقل إدراكا. وكان متوسط عدد الناس الذين ينظرون إليه باعتباره تهديدا 47٪. وكانت أميركا اللاتينية والدول المتقدمة في آسيا تتولى قيادة الاعتقاد بأن تغير المناخ كان نتيجة لأنشطة بشرية، في حين كانت أفريقيا وأجزاء من آسيا والشرق الأوسط، وبلدان من الاتحاد السوفييتي سابقًا عكس ذلك. كثيرا ما يترجم الوعي إلى القلق، وهناك كثير من الأفراد في أوروبا والبلدان المتقدمة في آسيا يرون أن الاحترار العالمي يشكل تهديدا كبيرًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←