بفضل الدعم الإعلامي الضخم في الولايات المتحدة تغيرت نظرة الرأي العام حول زواج المثليين في الولايات المتحدة منذ عام 2000، إذ ارتفعت نسبة الداعمين للاعتراف القانوني بزواج المثليين إلى ما فوق 50% لأول مرة في عام 2011، فيما اقتربت النسبة من 70% في أواخر العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين.
ازادت نسبة الداعمين للزواج من نفس الجنس، من عام 1988 وحتى عام 2009، بنسبة 1% إلى 1.5% سنويًا وتسارع الازدياد السنوي في النسبة بعد ذلك. منذ عام 2016، أيد 13% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا الحق في زواج المثليين. ومنذ عام 2017، أظهرت الغالبية العظمى من سكان في 44 ولاية أمريكية دعمها الزواج المثلي، فيما دعمت الأكثرية (أكثر من 50%) في 4 ولايات أمريكية الزواج المثلي، وعارضت الأكثرية هذا النوع من الزواج في ولاية واحدة فقط، وعارضته الأغلبية العظمى في ولاية واحدة أيضًا.
أظهر المسح الاجتماعي العام لعام 2018 ارتفاعًا سريعًا في أعداد المؤيدين لزواج المثليين بين السكان الأمريكيين، إذ عارضه ما نسبته 22% من السكان فقط.