ماذا تعرف عن الذكريات النفسية المؤلمة

تُعد إدارة الذكريات الصادمة أمرًا بالغ الأهمية عند معالجة الاضطرابات النفسية مثل اضطراب الكرب التالي للصدمة. يمكن للذكريات الصادمة أن تُسبب مشكلات حياتية حتى للأشخاص الذين لا يستوفون المعايير التشخيصية لاضطراب نفسي. وتنتج هذه الذكريات عن تجارب صادمة، بما في ذلك الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والتسونامي؛ والأحداث العنيفة مثل الخطف، والهجمات الإرهابية، والحرب، والعنف الأسري، والاغتصاب. تتسم الذكريات الصادمة بطبيعتها بأنها مرهِقة نفسيًا وتطغى عاطفيًا على آليات التكيف المعتادة لدى الناس.

عندما تثير أشياء بسيطة مثل صورة فوتوغرافية، أو أحداث مثل حفلة عيد ميلاد، ذكريات صادمة في أذهان الناس، فإنهم غالبًا ما يحاولون حجب التجربة غير المرغوبة عن أذهانهم للتمكن من مواصلة الحياة، ويحققون ذلك بدرجات متفاوتة من النجاح. وتقل وتيرة هذه التذكيرات بمرور الوقت لدى معظم الناس، مع وجود فروق فردية كبيرة في سرعة التكيف. فبالنسبة لبعض الأشخاص، تنخفض عدد الذكريات المتطفلة بسرعة مع تكيفهم مع الموقف، بينما قد تستمر الذكريات المتطفلة لدى آخرين لعقود، مما يتسبب في تأثير كبير على صحتهم النفسية والجسدية والاجتماعية.

تم تطوير عدة أنواع من العلاج النفسي تهدف إلى تغيير أو إضعاف أو منع تشكل الذكريات الصادمة. وتُعد الطرق الدوائية لمحو الذكريات الصادمة موضوعًا نشطًا للبحث حاليًا. ومع ذلك، فإن القدرة على محو ذكريات صادمة محددة، حتى وإن كانت ممكنة، قد تُحدث مشكلات إضافية، وبالتالي قد لا تفيد الفرد بالضرورة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←