في النظرية النسوية، ينص مبدأ الذكر كمعيار على أن «اللغة التي تشير إلى الإناث مثل اللاحقة -ess كما في كلمة actress (ممثلة) واستخدام مفردة man (رجل) للتعبير عن human (الإنسان) والوسائل الأخرى، يعزز الاعتبار القائل إن فئة الذكور هي القاعدة والمعيار والفئة الأنثوية المقابلة هي مجرد اشتقاقات أقل أهمية».
شُرحت هذه الفكرة بوضوح لأول مرة من قبل مفكري القرن التاسع عشر الذين بدأوا بتفكيك اللغة الإنجليزية لكشف نواتج وأسس النظام الأبوي. حظي مبدأ الذكر كمعيار والعلاقة بين القواعد الجندرية والطريقة التي يصور بها المتحدثون المعنيون عالمهم باهتمام في مجالات مختلفة من الفلسفة إلى علم النفس والأنثروبولوجيا، وأثار مناقشات حول الحتمية اللغوية وعدم المساواة الجندرية. الرسالة الأساسية لهذا المبدأ هي أن النساء يتحدثن لغة أقل شرعية تدعمها وتُعرّفها تبعية الجنس الأنثوي باعتباره ثانويًا للغة المعيارية المقبولة المنحازة للذكور. من خلال اعتبار لغة النساء قاصرة مقارنة بلغة الرجال، افتُرض أن هناك خطأ ما في لغة النساء. حافظ البحث في العلوم الاجتماعية بعد ذلك، ولا سيما في تحليل الخطاب، على التحيز الذكوري الممنهج وأهّله.
على صعيد الممارسة، تُظهر الجندرة النحوية تحيزًا بنيويًا ممنهجًا جعل الصيغ المذكرة معيارًا للسياقات العامة غير محددة الجندر. وفقًا لمبدأ الذكر كمعيار، يعمل التحيز اللغوي للذكور على إقصاء النساء وتجاهلهنّ والانتقاص من تجربة النساء بحيث يُعتبر كل ما ليس ذكريًا بأنه منحرف وغير ملائم لتمثيل فئات اجتماعية متعددة.