إتقان موضوع الدين في كازاخستان

وفقًا لاستطلاعات متنوعة، يَعتبر أغلب مواطني كازاخستان، وخاصة عرق الكازاخ، أنفسَهم من المسلمين السُّنة. في عام 2020، شكّلَ المسيحيون نسبة 20℅ من تعداد السكان.

وفقًا لتقديرات مركز بيو للأبحاث، اعتنق 71℅ من السكان دين الإسلام. قُدّر أيضًا أن 17℅ يعتنقون المسيحية، و10℅ ليس لديهم انتماء ديني، و0.9℅ يعتنقون أديانًا أخرى، كالبوذية والدين الشعبي بشكل رئيسي.

هناك بالمجمل 3,000 مسجدٍ، جميعها تابعة لـ«الرابطة الروحية لمسلمي كازاخستان» التي يرأسها المفتي الأكبر. إن عيد الأضحى مُعترف به كعطلة وطنية.

في عام 2020، شكّل المسيحيون الأرثوذكس نسبة 20℅ من تعداد السكان، وهم بصورة تقليدية من العرق الروسي والأوكراني والبيلاروسي.

في عام 2011، تضمنت الجماعات المسيحية في البلاد الكاثوليك والبروتستانت (المعمدانية، والمشيخية، واللوثرية، والخمسينية، والميثودية، والمينوناتية، والسبتية)، بما فيها الطوائف المسيحية الاستعاديّة مثل شهود يهوه وكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة. كان هناك في عام 2011 بالمجمل 175 كنيسة أرثوذكسية مسجلة، و53 كنيسة كاثوليكية، و343 من الكنائس وبيوت العبادة البروتستانتية؛ شملت الجماعات الدينية المسجلة الأخرى اليهودية، والدين البهائي، والهندوسية، والبوذية، والكنيسة العلموية، والعلم المسيحي، والكنيسة التوحيدية. إن الجماعة الأحمدية غير مسجلة رغم المحاولات العديدة منذ عام 2011.

إن عيد الميلاد، المُشار إليه في الطريقة الأرثوذكسية الروسية وفقًا للتقويم اليولياني، مُعترف به كعطلة وطنية في كازاخستان.

تَعتبر الحكومة العديدَ من الأديان أنها «شعبية»، وتشمل الإسلام السني الحنفي، والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، والكاثوليكية اليونانية والرومانية، واللوثرية، واليهودية؛ قد تكون بعض أجزاء البلاد متحفّظةً على أفراد ينتمون إلى جماعات دينية أقلية «غير شعبية».

في عام 2022، صرّح الرئيس توقاييف بأن كازاخستان «بلد علماني ومتسامح» لكنّه أوضح أن السلطات لن «تغضّ الطرف عن مختلف الحركات الراديكالية والانفصالية الدينية».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←