الدليل الشامل لـ الديمقراطية في الصين

كانت المناقشة حول تعريف الديمقراطية وتطبيقها في الصين واحدة من ساحات المعارك الأيديولوجية الرئيسية في السياسة الصينية منذ القرن التاسع عشر. ذكر القادة الصينيون المعاصرون أنهم يديرون «ديمقراطية اشتراكية» حيث يكون للحزب الشيوعي الصيني سلطة مركزية تعمل لصالح الشعب. يوافق الحزب الشيوعي على ما قد تديره الأحزاب السياسية.

في وسائل الإعلام المختلفة حول العالم، توصف الصين في كثير من الأحيان بمصطلحات مختلفة مثل الشمولية، أو السلطوية، أو السلطوية الناعمة، أو المراقِبة، أو الديكتاتورية. إن مؤشر الديمقراطية، الذي أصدرته وحدة الاستخبارات الاقتصادية، يمنح الصين 3.1 من أصل 10 ويصنف حكومتها على أنها استبدادية.

كتب تشانغ شو وانغ من جامعة فودان في شنغهاي في تقرير في عام 2007: «من الواضح أن الدعم الشعبي للديمقراطية مرتفع في الصين. تُظهر استطلاعات الرأي العام أن أكثر من 90% من المواطنين الصينيين يعتقدون أن وجود الديمقراطية أمر جيد. لكن أغلبهم غير مستعد بعد لبذل جهد كبير نحو التحول الديمقراطي لأنهم مازالوا يرون أن النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي أهم من حرية التعبير والمشاركة السياسية وغيرها من الحقوق الديمقراطية».

قال الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ خلال زيارته لأوروبا في عام 2014 إن نظام التعددية الحزبية لم ينجح في الصين. قال ايضًا إن الصين جربت في الماضي أنظمه سياسية مختلفة، بما فيها الديمقراطية متعددة الأحزاب، محذرًا من نسخ النماذج السياسية أو نماذج التنمية الأجنبية. إذ قد تكون كارثية بسبب ظروفها التاريخية والاجتماعية الفريدة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←