أبعاد خفية في الديانات الإفريقية التقليدية

يعد مصطلح الديانات الإفريقية التقليدية مصطلحًا شاملاً يستخدم لجميع الأديان العرقية والعادات الدينية الشعبية لـ شعب إفريقيا (لا سيما جنوب الصحراء الكبرى)، بما في ذلك التوفيق بين الأديان مع التقاليد الأخرى، ولا سيما المسيحية والإسلام. وبسبب النطاق الواسع والتنوع الإثنوغرافي في المنطقة الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، فلا يوجد مظهر واحد لتوحيد «الدين الإفريقي» بعيدًا عما يسمى بـالعالم الثقافي لدين ما بعد الحداثة على المستوى العالمي، بمعنى مظهر التاريخ الشفهي والإحيائية. الديانات الإفريقية التقليدية هي مجموعة من المعتقدات شديدة التنوع التي تشمل مختلف الديانات العرقية. وبشكل عام، هذه التقاليد شفهية وليست كتابية، وتشمل الإيمان بكمية مختلفة من الآلهة العليا والسفلى، بما في ذلك في بعض الأحيان خالق أعلى، والإيمان بالروح، وتكريم الموتى، واستخدام السحر والطب التقليدي الإفريقي. ووفقا لوغيراً «إنها الديانة الوحيدة التي يمكن أن تدعي أنها نشأت في إفريقيا. والأديان الأخرى الموجودة في إفريقيا لها أصول في أجزاء أخرى من العالم».

يتوزع أتباع الديانات التقليدية في إفريقيا جنوب الصحراء على 43 دولة ويقدر عددهم بأكثر من 100 مليون. وعلى الرغم من أن غالبية الأفارقة اليوم هم أتباع للديانة المسيحية أو الإسلام، إلا أن الأفارقة غالباً ما يجمعون بين ممارسة عقيدتهم التقليدية وممارسة الديانات الإبراهيمية. وتنتشر كل من الديانتان الإبراهيميتان في جميع أنحاء إفريقيا، رٌغم تركز معظمهما في مناطق مختلفة. ولقد حلت محل الديانات الإفريقية الأصلية، ولكن في كثير من الأحيان تكيفت مع السياقات الثقافية ونُظم المعتقدات الإفريقية.

كما يوجد أتباع للديانات الإفريقية التقليدية في جميع أنحاء العالم. في الآونة الأخيرة فإن الانتماء إلى الديانات الإفريقية التقليدية، مثل ديانة يوروبا، آخذة في الارتفاع. وتجد الديانة اليوروبية جذورًا في الولايات المتحدة بين الأمريكيين من أصل إفريقي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←