نظرة عامة شاملة حول الدوخة الذاتية المزمنة

يستخدم مصطلح سي اس دي (بالإنجليزية CSD) لوصف النوع الأكثر شيوعًا من أنواع الدوخة والذي يصعب تصنيفه بسهولة كنوع من عدة أنواع أخرى وعادةً ما يظهر فيه الفحص البدني طبيعيًا. في البدء غالبًا ما يعاني المرضى المصابون بالدوار الذاتي المزمن من إصابة مفاجئة في جهازهم الدهليزي المسؤول عن الشبكة العصبية التي تحافظ على الإحساس بالتوازن، وحتى بعد شفاءهم من هذه الإصابة فإنهم عادة ما يصفون إحساسًا غامضُا بعدم التوازن يزداد سوءً بالمحفزات البيئية مثل الأماكن المرتفعة والوقوف على الأشياء المتحركة أو البيئات المغمورة بالحركة كالشوارع المزدحمة والحشود. وثمة مؤشر واضح على أن القلق والأمراض العقلية الأخرى لها دور في أعراض الدوخة التي تحدث عند الإصابة بمرض الدوخة الذاتية المزمنة ولكن تصنف الحالة على أنها اضطراب دهليزي وظيفي مزمن وليست كحالة بنيوية أو نفسية.

كما تتضمن الاقتراحات إعادة تسميته ب الدوخة الوضعية الإدراكية المستمرة (بي بي بي دي) لتسليط هذا المسمى الضوء بشكل أفضل على الأوجه المتعددة للحالة، كما أدرجت منظمة الصحة العالمية هذا المسمى في مسودة قائمة التشخيصات التي سيتم تضمينها في الإصدار التالي من التصنيف الدولي للأمراض (ICD-11) في عام 2017

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←