تتفق معظم الهيئات الطبية والعلمية والحكومة والمهنية على أن الدهون المشبعة عامل خطر كبير لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومجلس الغذاء والتغذية التابع للأكاديمية الوطنية للطب وجمعية الحميات الأمريكية وأخصائيي الحميات في كندا، وجمعية الحميات البريطانية وجمعية القلب الأمريكية [5] ومؤسسة القلب البريطانية مؤسسة القلب والسكتة الدماغية في كندا والاتحاد العالمي للقلب والخدمة الصحية الوطنية البريطانية وإدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية. توصي جميع هذه المنظمات بتقييد استهلاك الدهون المشبعة لتقليل هذا الخطر.
ومع ذلك، فقد قدمت بعض التحليلات التلوية للتجارب السريرية والدراسات أدلة ضد التوصية بتقليل تناول الدهون المشبعة، بما في ذلك نقد واحد من قبل العلماء وواحد من قبل جمعية تجارية.