الدعاية شكل من أشكال الإقناع الذي يستخدم غالبًا في وسائل الإعلام لدعم نوع من المشاريع، مثل مشاريع شخصية أو سياسية أو تجارية، من خلال إثارة استجابة عاطفية أو إلزامية من الجمهور. وهي تشمل المشاركة المتعمدة للوقائع والآراء والفلسفات التي تهدف إلى تغيير السلوك وتحفيز الناس على العمل.
لشرح الارتباطات الوثيقة بين وسائل الإعلام والدعاية، يرى ريتشارد آلان نيلسون أن الدعاية شكلٌ من أشكال الإقناع المصاحب للنية في المساعدة في النقل المتحكم به للمعلومات أحادية الجانب من خلال وسائل الإعلام. لا يمكن فصل وسائل الإعلام والدعاية عن بعضهما البعض.
تلعب وسائل الإعلام، باعتبارها نظامًا لنشر المعلومات والرسائل ونقلها للجمهور، دوراً في تسلية وترفيه وإعلام الأفراد بالقواعد والقيم التي تضعهم في البنية الاجتماعية. ونتاجًا لذلك، تكوّن الدعاية صراعات بين طبقات المجتمع المختلفة. في الوقت الحاضر، في مجتمع تغمره وسائل الإعلام، تعد وسائل الإعلام المنصة الرئيسية والمنتج الأفضل لتنفيذ أعمال الدعاية والدفع قدماً بالمشاريع.
حاليًا، يمكن استخدام كميات مختلفة من الوسائل الحديثة لتقديم الدعاية إلى جمهورها المراد مثل الراديو والتلفزيون وملصقات الأفلام وتوزيعات الموسيقا والهواتف الذكية، على سبيل المثال لا الحصر.