استندت الدعاية في الاتحاد السوفيتي على الأيديولوجية الماركسية اللينينية للترويج لصفوف الحزب الشيوعي. كانت الدعاية إحدى الطرق العديدة التي حاول بها الاتحاد السوفيتي السيطرة على مواطنيه. في عهد ستالين، اخترِقت حتى العلوم الاجتماعية والطبيعية ما أدى إلى ظهور النظرية العلمية الزائفة الليسينكووية، في حين أدينت مجالات المعرفة الحقيقية، مثل علم الوراثة، وعلم التَّربين، وعلم الاجتماع، وجرى حظرها باعتبارها «علمًا زائفًا برجوازيًا».
كانت وظيفة هيئة الرقابة الرئيسية في الاتحاد السوفيتي، جلافلت، إزالة أي مواد مطبوعة غير مرغوب فيها، وأيضًا «ضمان وضع اللمسة الأيديولوجية الصحيحة على كل مادة منشورة». في عهد ستالين، كان الانحراف عن إملاءات الدعاية الرسمية يعاقب عليه بالإعدام ومعسكرات العمل. في عصر ما بعد ستالين، استعيض عن هذه التدابير العقابية بالطب النفسي العقابي، والسجن، والحرمان من العمل، وفقدان الجنسية. قال الكاتب إسحاق بابل على انفراد لصديق موثوق به: «اليوم لا يستطيع الرجل التحدث بحرية إلا مع زوجته في الليل شرط أن يسحب البطانيات فوق رأسه».