حقائق ورؤى حول الدعارة في مالي

إن الدعارة في مالي قانونية، في حين تعدّ الأنشطة التي يدخل فيها أطراف ثالثة كالقوادة نشاطات مخالفة للقانون. وتنتشر الدعارة على نحوٍ شائع في المدن المالية. يُقدر برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز عدد العاهرات بالبلاد بنحو 35,900 عاهرة. والدعارة في تزايد بالبلاد، حيث لجأت العديد من النساء للعمل بالجنس لكسب قوت عيشهن بسبب الفقر.

قَدِمَ عدد كبير من العاهرات المتواجدات في العاصمة باماكو من نيجيريا ومن غيرها من بلدان غرب أفريقيا. وتتدفق الطالبات العاملات بالجنس خلال شهري يوليو وأغسطس من مناطقٍ عدة من غرب أفريقيا خلال فترة العطلة الصيفية. كما تنتشر الكثير من الحانات الصينية في مالي والتي تشكل مقاراً للدعارة. ويُقدر المبلغ الذي يرسلنه العاملات بالجنس الصينيات إلى بلادهن بحوالي 2 مليار فرنك غرب أفريقي سنوياً. تعمل الكثير من العاهرات النيجيريات في المنطقة المحيطة بمنجم موريلا للذهب.

قامت الجماعات الإرهابية المتطرفة بالسيطرة على شمال مالي في مطلع عام 2012، مما دفع الأمم المتحدة إلى تشكيل وإرسال بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) إلى البلاد. وشهد الطلب على الدعارة ارتفاعاً نتيجة تدفق المقاتلين والعسكريين إلى المنطقة. فقدِمتْ العاهرات إلى منطقة جاو من بوركينا فاسو والنيجر وساحل العاج والكاميرون لسد الطلب الذي تزايد بعد قدوم موظفي بعثة الأمم المتحدة.

تعاني مالي من السياحة الجنسية وانتشار الدعارة بين المراهقات، ولا سيما في المدن الكبرى مثل باماكو وكايس وسيغو وموبتي وتمبكتو وجاو وسيكاسو.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←