الدعارة في لبنان قانونية ومنظمة. فبالرغم من عدم إصدار أي رخصه من عام 1975 إلا أن الدعارة تحدث بكثرة في النوادي الليلية الكبيرة، ولكنها غير قانونية في الشوارع، البارات، الفنادق وبيوت الدعارة.
قضية دعارة الأطفال معروفة ويحاكم عليها الكثير سنويا، ولكن لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لإعادة تأهيل هؤلاء الأحداث. لا يوجد أي توثيق لعدد القضايا.
غالبية العاهرات في لبنان يأتين من خلال الهجرة من الدول العربية. ويتم مراقبة المومسات العاملات في نوادي الكبار عن كثب، ويتم مراقبة الحدود من خلال الأمن العام اللبناني، كما أن إقامات العاهرات لا تتجاوز ستة أشهر، ويتم ترحيلهن إذا تم القبض عليهن بعد انتهاء تصاريحهن ومعظم المومسات في لبنان يدخلن البلاد للعمل في أندية الكبار.
تحارب الدولة بكل أجهزتها مشكلة تهريب البشر للممارسة الجنس.