الدراما اللغوية المغربية هي دراسة لسانية للكاتب المغربي فؤاد العروي، صدرت سنة 2011 عن دار النشر المغربية الفنك Le Fennec. يدرس الكتاب اشكاليات الواقع اللغوي المغربي ومدى تأثير الازدواجية اللغوية على التعليم والانتاجين العلمي والفكري. تمثل المسألة اللغوية، حسب نظر الكاتب، أهم تحد بالنسبة للمغرب المعاصر وذات أولوية على القضايا الاقتصادية والاجتماعية. ينتقد الكتاب اللغة العربية ويعتبرها معرقلة للإنتاج العلمي والأدبي ويقترح، كحل للاشكال اللغوي، اعتماد اللهجة المغربية كلغة وطنية وتدوينها بحروف لاتينية.
تعالج الدراسة كذلك تأثير الازدواجية اللغوية على ظهور الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية.
فاللغة حسب العروي، هي خزان التراث المشترك بين متكلمي هذه اللغة،ووسيلة للاستمرارية(مع الماضي ومع الحاضر ،ص 50 ) لهذا السبب، لا يمكن المغامرة بالتخلي عنها واستبدالها،.كما أنها من أجل أن تحيا وتستمر وتملك القدرة على التفاعل المتكافئ والقدرة الندية على المستوى الكوني، لا بد أن يتم تطويعها وتيسيرها كي تنقل المعرفة الجديدة و تكون أداة للعالم