رحلة الخطوط الجوية الجزائرية 6289 كانت طائرة من نوع بوينغ 737 متجهة نحو مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر.
أقلعت الطائرة المنكوبة من مطار تمنراست في الساعة 15:45 بالتوقيت المحلي. أبلغ شهود عيان أن نيرانُا كانت تنبعث من أحد المحركات أثناء إقلاعها، حيث نجا شخص واحد من بين كل الركاب البالغ عددهم 102 شخص. الراكب الوحيد الذي نجا كان جندي يبلغ من العمر 28 سنة. في وقت وقوع الحادث ، كانت كارثة الطيران الأكثر دموية في الأراضي الجزائرية.
وخلص التحقيق إلى أن خطأ طاقم الطائرة تسبب في تحطم الطائرة بعد عطل بالمحرك بعد وقت قصير من الإقلاع. تولى قبطان الرحلة 6289 السيطرة من الضابط الأول دون تحديد مناسب لحالة الطوارئ الفعلية. نظرًا لعدم تمكن طاقم الرحلة من فهم السبب الدقيق لحالة الطوارئ ، لم تُتخذ الإجراءات التصحيحية المناسبة. انخفضت السرعة بشكل كبير وتحطمت الطائرة على الأرض.