ماذا تعرف عن الحياد الأيرلندي خلال الحرب العالمية الثانية

جرى تبنيّ سياسة الحياد الأيرلندي خلال الحرب العالمية الثانية من قبل البرلمان الأيرلندي (الإيراكتس) بتحريض من رئيس الوزراء الأيرلندي (التاوسيتش) إيمون دي فاليرا إبّان اندلاع الحرب العالمية الثانية في أوروبا، والتُزِم بها طوال فترة النزاع رغم الغارات الجوية الألمانية العديدة التي أخطأت أهدافها البريطانية المقصودة وأغارت على أسطول الشحن الأيرلندي القادم من دول الحلفاء ودول المحور على حد سواء. امتنع دي فاليرا عن الانضمام إلى قوات الحلفاء أو دول المحور. ناقش «دويل إيرن» (المجلس الأدنى الأيرلندي) احتمالية غزو ألماني، بل وأيضًا غزو بريطاني، وجرى الاستعداد لكلا الاحتمالين مع التجهيزات بالتفصيل الدقيق التي نُفِّذت بالتعاون مع الحلفاء بموجب الخطة دبليو. دعم حزب دي فاليرا الحاكم «فيانا فايل»، سياسته المحايدة طوال فترة الحرب.

تُعرف هذه الفترة في جمهورية أيرلندا باسم «الطوارئ»، وتعود هذه التسمية لصياغة المادة الدستورية التي طُبِّقت بهدف تعليق الحكم الاعتيادي للبلاد.

يتطلب اتباع سياسة الحياد تحقيق التوازن بين التقيد الصارم بعدم الانحياز واتخاذ خطوات عملية لصد أو إعاقة أي غزو من قِبل أي من الطرفين المعنيين.

على الرغم من الموقف الرسمي للحياد، كان هناك العديد من الانتهاكات غير المعلنة لهذا الموقف، مثل السماح باستخدام ممر دونيغال لطائرات الحلفاء العسكرية، والتعاون المكثف بين الحلفاء والاستخبارات الأيرلندية، كتبادل المعلومات، مثل تقارير الطقس التفصيلية للمحيط الأطلسي. على سبيل المثال، اتّخِذ قرار المضي قدمًا بالإنزال النورماندي بالاستفادة من تقرير طقس من خليج بلاكسود في مقاطعة مايو.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←