حملة العودة إلى الإيمان، غالباً ما يشار إليها اختصاراً باسم الحملة الإيمانية، كانت حملة أجراها حزب البعث العراقي، اعتباراً من عام 1993، لاتباع أجندة إسلامية أكثر محافظة اجتماعياً وعلنياً. وشملت الحملة مجموعة متنوعة من السياسات، بما في ذلك زيادة في منح الحريات للجماعات الإسلامية، زيادة الموارد التي وضعت في البرامج الدينية، زيادة استخدام العقوبات الإسلامية، وتركيز أعم بشكل كبير على الإسلام في جميع قطاعات الحياة العراقية.
وجرت الحملة تحت إشراف عزة إبراهيم الدوري، الذي سيصبح لاحقاً خليفة صدام حسين كزعيم لحزب البعث. استخدم الدوري الحملة للترويج لطريقته النقشبندية الصوفية، التي ستشكل لاحقاً نواة لجيش رجال الطريقة النقشبندية..وجعل الدوري محمد محمد صادق الصدر رئيساً للحملة الإيمانية والتجسس على الحوزة والسيطرة عليها.