اكتشاف قوة الحملة الأمريكية على اليمن (مارس – مايو 2025)

الحملة الأمريكية على اليمن (15 مارس – 6 مايو 2025) أو المواجهات بين الولايات المتحدة وأنصار الله والتي تُعرف أيضاً باسم هجمات الولايات المتحدة على الحوثيين أو صراع الولايات المتحدة والحوثيين وأطلقت عليها الولايات المتحدة اسم عملية الراكب الخشن (بالإنجليزية: Operation Rough Rider) هي العملية العسكرية والهجمات الجوية والبحرية واسعة النطاق التي أطلقتها الولايات المتحدة على مناطق سيطرة أنصار الله الحوثيين في اليمن في مساء السبت 15 مارس آذار 2025 والتي أدّت إلى اندلاع مواجهات شاملة بين الطرفين ظلّت مستمرة لمدة ثلاثة وخمسين يوماً حتى إعلان وقف إطلاق النار في 6 مايو 2025.

حيث بدأت الموجة الأولى من الهجمات بغارات جوية وبحرية واسعة النطاق على مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن مساء السبت 15 مارس وحتى صباح الأحد 16 مارس 2025، وتمثل هذه العملية أقوى عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي دونالد ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة، واستهدفت الموجة الأولى من الضربات وفقا للولايات المتحدة رادارات الحركة والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار في البلاد. ووفقًا للقيادة المركزية الأمريكية، فإن الضربات تمثل بداية عملية واسعة النطاق تهدف إلى استعادة الأمن في البحر الأحمر، الذي تعطلت الحركة التجارية فيه لعدة أشهر بسبب هجمات حركة أنصار الله الحوثيين على السفن التجارية والعسكرية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي دعماً لغزة.

وقد شنّ الحوثيون الذين يُعتبروا جزءًا من محور المقاومة أكثر من 190 هجومًا على السفن، بما في ذلك غرق سفينتين والسيطرة على سفينة وقتل 4 بحارة على الأقل. ويُقال أن الحوثيين "حوَّلوا هذه الهجمات إلى عملية مربحة، وأنَّهم كسبوا مليارات من خلال تقديم مرور آمن لمن يدفع". وأطلقت المجموعة الصواريخ البالستية والمُسيرات على "إسرائيل"، مما أسفر عن مقتل مدني واحد في تل أبيب. ردًا على ذلك، قامت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل، بدعم من تحالف متعدد الجنسيات، بتنفيذ ضربات عسكرية لتقليص قدرات الحوثيون.

وحذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيون قائلًا "إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، ابتداء من اليوم. إن لم يتوقفوا، فستمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل". كما خاطب إيران في الوقت نفسه وقال إنّ يجب وقف دعم وكلائها الإرهابيين فورا، وقال إنه إذا يهددوا الشعب الأمريكي أو ممرات الشحن العالمية، فإنّ أميركا ستحاسبهم بالكامل، ولن تكون لطفاء في ذلك. تأتي هذه التصعيدات في وقت تواجه فيه إيران تدقيقًا دوليًا متزايدًا بشأن برنامج تخصيب اليورانيوم، حيث عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن مخاوفها بشأن قربها من مستويات تخصيب تخص الأسلحة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←