الدليل الشامل لـ الحملات المناهضة للدين في الصين

الحملات المناهضة للدين في الصين، هو مصطلح يشير إلى التشجيع الرسمي للحزب الشيوعي الصيني للإلحاد الحكومي، والمقرون باضطهاد الحكومة للأشخاص ذوي المعتقدات الروحانية أو الدينية في جمهورية الصين الشعبية. بدأت الحملات المناهضة للدين في عام 1949 عقب الثورة الشيوعية الصينية، واستمرت ضمن نطاق المجتمعات البوذية والمسيحية والمسلمة وغيرها من المجموعات الدينية خلال القرن الحادي والعشرين. تصاعدت وتيرة الحملات الحكومية ضد الدين بعد تسلم شي جين بينغ منصب الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني. نصت المراسيم الحكومية على هدم دور العبادة المسيحية، كالكنائس المسيحية مثلًا. فرضت مراسيم أخرى في التبت تدمير المراكز الرهبانية البوذية التبتية، بالإضافة إلى المواقع البوذية المقدسة والمساكن الرهبانية، فضلًا عن حرمان التبتيين من حقهم في المشاركة في تراثهم الثقافي بحرية. أسفرت هذه الحملات عن استمرار اضطهاد اللاما البوذيين والراهبات والرهبان البوذيين أيضًا. تحدثت العديد من التقارير أيضًا عن وجود معسكرات لإعادة التأهيل القسري، التي يحدث فيها بعض الممارسات كالاعتقالات والضرب والاغتصاب مثلًا، فضلًا عن تدمير المواقع الدينية في التبت وتعرض شعب الأويغور للإبادة الجماعية الثقافية المستمرة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←