إتقان موضوع الحلقة المفقودة (تطور البشر)

«الحلقة المفقودة» هو مصطلح غير علمي يشير للحفريات الانتقالية. غالبًا ما يُستخدم في العلم الشعبي وفي وسائل الإعلام للإشارة إلى أي شكل انتقالي جديد. نشأ المصطلح لوصف الشكل الوسيط الافتراضي في السلسلة التطورية لأسلاف أشباه البشر وصولًا إلى الإنسان الحديث تشريحيًا (الأنسنة). تأثر المصطلح بالنظرية التطورية ما قبل الداروينية، وسلسلة الوجود العظمى، والمفهوم القديم الخاطئ (استقامة التطور) الذي ينص على أن الكائنات الحية البسيطة أكثر بدائية من الكائنات الحية المعقدة.

لا يستخدم علماء الأحياء مصطلح «الحلقة المفقودة» لأنه يشير إلى أن العملية التطورية هي ظاهرة خطية وأن أشكال الكائنات الحية تنشأ على التوالي في سلسلة. بدلًا من ذلك، يُفضل العلماء استخدام مصطلح «أحدث سلف مشترك» لأنه لا يشير إلى حدوث تطور خطي، إذ إن التطور هو عملية متفرعة.

بالإضافة إلى إشارته إلى حدوث تطور خطي، يشير مصطلح الحلقة المفقودة إلى أن هناك أحفورة مفقودة لم يُعثر عليها بعد. كثيرًا ما يُشار على العديد من الاكتشافات الشهيرة في التطور البشري بأنها «حلقات مفقودة». مثلًا، هناك أحفورة رجل بكين ورجل جاوة، على الرغم من حقيقة أن هذه الحفريات مفقودة. بالإضافة إلى ذلك، يُطلق المصطلح على الأشكال الانتقالية التي لم تُكتشف؛ ومع ذلك، لا يوجد حلقة مفقودة واحدة. يمكن أن تُعزى ندرة الحفريات الانتقالية إلى عدم اكتمال السجل الأحفوري.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←