على الرغم من التقدم البارز في الحفاظ على المشاهد الحضرية في البرازيل، ما تزال البلاد تواجه تهديدات خطيرة بسبب تاريخ استخدامها للأراضي. تؤثر غابات الأمازون بشكل كبير على المناخات الإقليمية والعالمية، وتُعد إزالة الغابات في هذه المنطقة محركًا إقليميًا وعالميًا لتغير المناخ، بسبب أعداد الغابات الكبيرة التي أُزيلت بالإضافة لتجزئة الموائل التي حدثت في هذه المنطقة.
أنشأت البرازيل شبكة واسعة من المناطق المحمية التي تغطي أكثر من مليوني كيلومترًا مربعًا (25% من أراضي البرازيل المحلية)، وتنقسم بالتساوي تقريبًا بين المناطق الطبيعية المحمية أو وحدات الحفاظ وأراضي السكان الأصليين. ما تزال حماية البيئة مصدر قلق على الرغم من اتخاذ هذه التدابير، إذ تتعامل القبائل الأصلية بالإضافة للناشطين البيئيين البرازيليين مع مربي الماشية وقاطعي الأخشاب غير القانونيين والمنقبين عن الذهب والنفط وتجار المخدرات الذين يواصلون إزالة الغابات بشكل غير قانوني.