يصف الحظ الأخلاقي (الحظ الأخلاقي) الظروف التي يُمنح فيها الفاعل الأخلاقي اللوم أو الثناء الأخلاقي على فعل ما أو عواقبه، على الرغم من أنه من الواضح أن الفاعل المذكور لم يكن لديه سيطرة كاملة على الفعل أو الفعل أو عواقبه. تم تطوير هذا المصطلح، الذي قدمه برنارد ويليامز ،كنظرية أخلاقية متماسكة ، من قبل ويليامز وتوماس ناجل في مقالاتهما الخاصة حول هذا الموضوع. الحظ الأخلاقي، هو مفهوم فلسفي يشير إلى إمكانية حدوث أحداث سعيدة أو غير سعيدة في حياة الشخص بغض النظر عن أفعاله أو خياراته. بعبارة أخرى، يرتبط الحظ الأخلاقي بمسألة كيف تكون الحياة عادلة أو غير عادلة.
يعتبر مفهوم الحظ الأخلاقي أمرًا ذو أثر هام على الفلسفة الأخلاقية ونظرية العدالة. يتناقش بعض الفلاسفة حول ما إذا كان الحظ الأخلاقي يُظهِر عدم العدالة في الحياة، وبالتالي يرى ضرورة التدخل لمعالجة التفاوتات. ومن ناحية أخرى، يرى آخرون أن الحظ الأخلاقي يُعَدُّ جزءًا طبيعيًا من الحياة، وبالتالي يجب على الناس قبوله واستيعابه بأقصى قدر ممكن.
في علم النفس، قد يؤثر مفهوم الحظ الأخلاقي على الصحة العقلية والرفاهية العاطفية. فالأفراد الذين يرون أن الحياة غير عادلة بسبب الحظ الأخلاقي، قد يعانون من شعور بالإحباط والعجز واليأس. بالمقابل، يمكن للأفراد الذين يقبلون وجود الحظ الأخلاقي كجزء من واقع الحياة، أن يكونوا أكثر مرونة وإبداعًا وتفاؤلًا.
من الأهمية بمكان التأكيد على أنه لا ينبغي استخدام الحظ الأخلاقي كذريعة للظلم أو التمييز. بدلاً من ذلك، ينبغي استخدامه كأداة تشجع على التعاطف والتضامن مع الآخرين، بغض النظر عن مسار حياتهم. فهم واحترام الآخرين يمثلان قيمًا أخلاقية أساسية ينبغي تعزيزها في المجتمع.