أبعاد خفية في الحسن بن طلال

الأمير الحسن بن طلال (مواايد 20 مارس 1947) ، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأسبق خلال الفترة أبريل 1965 إلى 25 يناير 1999 وهو الإبن الثالث للملك طلال بن عبدالله ملك المملكة الأردنية الهاشمية الأسبق وشقيق الملك الحسين بن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية السابق وعم الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.



ولد الأمير الحسن في عمان عام 1947 وهو الابن الأصغر للملك طلال من زوجته زين الشرف اللذان أنجبا أربعة أبناء. تلقى تعليمه الابتدائي في عمان، ثم واصل تعليمه إلى أن حصل على درجة البكالوريس مع مرتبة الشرف في الدراسات الشرقية، ثم بعد ذلك الماجستير.

تولى شقيقه الأكبر الملك حسين عرش المملكة الأردنية الهاشمية بعد أن تنازل والده عن الحكم واختاره ولياً للعهد في إبريل 1965، وظل يقوم بدور المستشار السياسي بصفته أقرب السياسيين للملك، فضلاً عن القيام بدور نائب الملك أثناء فترة غياب الملك الراحل، واستمر متقلداً مهامه حتى عزله في 25 يناير 1999.

مثل الأمير الحسن الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة محلية ودولية، حيث ترأس الوفد الأردني إلى قمة دول عدم الانحياز في طهران في عام 2012 ، كما حمل رسائل من الملك عبد الله إلى عدد من قادة الدول، إلى غير ذلك من المهمات الرسمية، التي عززت دور الأردن الفاعل والمميز على أكثر من صعيد.

يؤمن الأمير الحسن بتكاملية الأدوار، وتحديد الأولويات، وبوجوب توفر قاعدة معرفية قوية، تُبنى عليها الأولويات الوطنية حيث يرى بأن المسؤولية جماعية، كما يعد من المفكرين والاقتصاديين المتميزين في الوطن العربي، وله حضور واضح بالندوات والمؤتمرات الفكرية والاقتصادية العالمية وله بعض من المؤلفات التي تتحدث عن الصراع العربي- الإسرائيلي والقضية الفلسطينية والعديد من اللقاءات والمقابلات الصحفية.

في عام 1968 تزوج الأمير الحسن من ثروت محمد إكرام الله وقد أنجبا: الأميرة رحمة، الأميرة سمية، الأميرة بديعة، الأمير راشد. للأمير الحسن أخوان وأخت واحدة وهم: الملك الحسين ملك الأردن الراحل والأمير محمد والأميرة بسمة. يُذكر أنّه يمارس عدداً من الرياضات والهوايات مثل التايكواندو وقيادته لفريق البولو وتسلق الجبال والغوص والسباحة وهو أيضاً طيار مروحيات محترف. كما حصل على عدد كبير من الأوسمة والشهادات الفخرية والجوائز وتقلد العديد من المناصب من أبرزها: تعيينه سفيراً للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو). كما مُنح جائزة نيوانو للسلام وجائزة أبراهام غايغر للسلام وجائزة كالاغاري للسلام وغيرها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←