أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن زولاق الليثي (306-387 هـ / 919 - 997 م) مولاهم المصري، كان فاضلا في التاريخ، وله فيه مصنف جيد، وله كتاب في خطط مصر استقصى فيه، وكتاب «أخبار قضاة مصر» جعله ذيلا على كتاب أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي الذي ألفه في أخبار قضاة مصر، وانتهى فيه إلى سنة 246 هـ، فكمله ابن زولاق المذكور، وابتدأ بذكر القاضي بكار بن قتيبة، وختمه بذكر محمد بن النعمان، وتكلم على أحواله إلى رجب سنة 386 هـ؛ وكان جده الحسن بن علي من العلماء المشاهير. ركزت أعماله على التاريخ المحلي لمصر خلال العصر الإخشيدي والسنوات الأولى للدولة الفاطمية. كانت وفاته يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة سبع وثمانين وثلثمائة.
قال ابن يونس المصري عنه: «هو ليثي بالولاء» وبني ليث بطن من بطون قبيلة بني كنانة