إتقان موضوع الحزب الإسلامي التركستاني

الحزب الإسلامي التركستاني ((بالأويغورية: تۈركىستان ئىسلام پارتىيىسى)، بالتركية: Türkistan İslam Partisi، بالصينية: 突厥斯坦伊斯兰党، ببيتين الصينية: Tūjuésītǎn yīsīlán dǎng) هي منظمة مسلحة إسلامية ايغورية انفصالية، أسسها حسن محسوم في باكستان، وتتمثل أهدافه المعلنة في إقامة دولة إسلامية في شينجيانغ وآسيا الوسطى.شارك الحزب في الحرب الأهلية السورية. كما تزعم بعض المصادر استعانت تركيا ميليشيات الحزب ضد الأكراد في ديار بكر. وكانت واشنطن قد أدرجت حركة شرق تركستان الإسلامية على قائمة التنظيمات الإرهابية في 27 أغسطس 2002 إلا أنّها عادت لتحذفها من قائمة المنظمات الارهابية بتاريخ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2020 وذلك حسب ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بتاريخ 5 نوفمبر 2020، وقد درجت واشنطن على لفت النظر نحو ما تعتبره استغلالاً للنظم القانونية والتربوية من قبل بكين لسحق عرقية الإيغور. مؤسس وزعيم التنظيم هو حسن محسوم، الذي قتل برصاص الجيش الباكستاني يوم 2 أكتوبر 2003.

وتؤكد الحكومة الصينية أن حزب تركستان الشرقية الإسلامي مرادف لحركة تركستان الشرقية الإسلامية وقد وصف العلماء حركة تركستان الشرقية الإسلامية بأنها تطالب بالاستقلال التام وتدعم أو لا تبالي بالأساليب الأكثر تطرفًا التي تحركها دوافع دينية وعرقية. واتهمت الحكومة الصينية أعضاء الحركة بعدة هجمات بسيارات مفخخة في تركستان الشرقية المحتلة في التسعينات، فضلا عن مقتل دبلوماسي صينى في قيرغيزستان في عام 2002، لكن الجماعة لم تعترف أو تنفي هذه الاتهامات. كما تزعم الصين والولايات المتحدة بأن الحركة لها علاقات مع تنظيم القاعدة.

في يناير 2002 أصدرت الحكومة الصينية تقريراً حاول أن يثبت أن حسن محسوم التقى أسامة بن لادن في عام 1999، وتلقى وعودًا من المال، وأن بن لادن أرسل العشرات إلى الصين. لكن زعيم وقائد الحركة حسن محسوم نفى هذه العلاقات التنظيمية وقال أن الصين تبالغ، ووصفها كوسيلة لحشد الدعم من الولايات المتحدة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←