حقائق ورؤى حول الحركة الكنعانية

كانت الكنعانية حركة ثقافية وأيديولوجية تأسست عام 1939 ووصلت ذروتها في الأربعينيات بين يهود فلسطين الانتدابية. لقد كان لها تأثير كبير على مسار الفن الإسرائيلي والأدب والفكر الروحي والسياسي. يدعى أتباع هذه الحركة بالكنعانيين (بالعبرية: כנענים‏). كان الاسم الأصلي للحركة هو مجلس ائتلاف الشباب العبري הוועד לגיבוש הנוער העברי أو الاسم المختصر، العبرانيين الشباب. كان مصطلح الكنعانية في الأصل مصطلحًا تحقيريًّا. لقد نشأ عن الصهيونية التصحيحية، ووفقًا لرون كوزار فإن «جذوره المبكرة تعود إلى الحركات اليمينية المتطرفة في أوروبا، ولا سيما الفاشية الإيطالية». كان معظم أعضائها جزءًا من الإرجون أو شتيرن.

لم يكن لدى أصحاب الحركة الكنعانية أبدًا أكثر من عشرين عضوًا مسجلًا، ولكن نظرًا لأن معظم هؤلاء كانوا من المثقفين والفنانين المؤثرين، فقد كان للحركة تأثير يتجاوز حجمها بكثير. يعتقد أصحابها أن معظم الشرق الأوسط كان حضارة ناطقة بالعبرية في العصور القديمة. يقول كوزار أيضًا إنهم يأملون في إحياء هذه الحضارة، وإنشاء أمة «عبرية» منفصلة عن الماضي اليهودي، والتي من شأنها أن تحتضن السكان العرب في الشرق الأوسط أيضًا. لقد اعتبروا كلًا من «يهود العالم والإسلام العالمي» على أنهما متخلفان ومن القرون الوسطى. يكتب رون كوزار أن الحركة «أظهرت مزيجًا مثيرًا للاهتمام من العسكرة وسياسة القوة تجاه العرب، كمجتمع منظم من ناحية، وقبولًا ترحيبيًا بهم كأفراد ليتم تخليصهم من ظلام القرون الوسطى من ناحية أخرى».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←