حركة تمرد تنظيم القاعدة في اليمن يشير إلى صراع عسكري بين الحكومة اليمنية، التي تدعمها الولايات المتحدة وبين تنظيم القاعدة والجماعات التابعة لها في اليمن، كجزء من الحرب العالمية على الإرهاب.
بدأت الحملة الحكومة في عام 2001، وتصاعدت في 14 يناير 2010، عندما أعلن اليمن حربا مفتوحة على القاعدة. بالإضافة إلى القتال ضد تنظيم القاعدة في العديد من المحافظات، وبينما اليمن تقاتل في الشمال التمرد الشيعي ومحاولة احتواء الإ نفصاليين في الجنوب. تصاعد القتال مع تنظيم القاعدة خلال فترة الثورة اليمنية في عام 2011، مع الجهاديين الذين استولوا على معظم محافظة أبين وإعلنوا فيها إمارة في نهاية مارس. وخلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2012 كان هناك موجه أخرى من العنف والقتال وسيطر المسلحون على مدن في جنوب غرب البلاد وسط معارك ثقيلة مع قوات الحكومة.
ذكرت وثائق ويكيليكس المسربة أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح أكد انه سيقول لشعبه ان الهجمات الجوية الأمريكية ضد القاعدة هي من الجيش اليمني، «سنظل نؤكد ان القنابل هي قنابل يمنية».