الحراك الحقوقي في ليبيا هو مجموع الأنشطة والمبادرات التي يقودها أفراد ومنظمات تهدف إلى الدفاع عن حقوق الإنسان، وتوثيق الانتهاكات، والمطالبة بالعدالة والمساءلة.
برز هذا الحراك بشكل ملحوظ بعد عام 2011 عقب سقوط نظام معمر القذافي، حيث شهدت البلاد تأسيس عدد كبير من المنظمات الحقوقية، وتزايد الانخراط في الرصد والمناصرة داخل ليبيا وخارجها. ومع ذلك، يواجه هذا الحراك تحديات كبيرة بسبب الانقسام السياسي، والتضييق الأمني، والقيود القانونية المفروضة على حرية التنظيم والعمل المدني.