حقائق ورؤى حول الحداثة في الكنيسة الكاثوليكية

من منظور تاريخي، لا تُعتبر الحداثة (بالإنجليزية: Modernism) الكاثوليكية نظامًا أو مدرسة أو مجال بل هي تشير إلى عدد من الأفراد بمحاولاتهم التوفيق بين الكاثوليكية والثقافة الحديثة، على وجه التحديد فهم الكتاب المقدس والتقاليد الكاثوليكية في ضوء الطريقة التاريخية - النقدية والتطورات الفلسفية والسياسية الجديدة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين - وكل ما قد يترتب على ذلك ضمنيًا.

برز هذا المصطلح في منشور البابا بيوس العاشر لعام 1907 تحت عنوان باشيندي دومينيك غريغيس الذي أدان من خلاله الحداثة باعتبارها «بدعة للهرطقة».

قام اليسوعي آرثر فيرميرش، الذي كتب في الموسوعة الكاثوليكية عام 1911، بتعريف الحداثة من منظور هرطقة الكاثوليك في عصره: «بوجه عام، قد نقول إن الحداثة تهدف إلى ذلك التحول الجذري في الفكر الإنساني فيما يتعلق بالله والإنسان والعالم والحياة هنا وفيما بعد، الذي أعدته الإنسانية وفلسفة القرن الثامن عشر والذي صدر رسميًا في الثورة الفرنسية».

تأثرت حركة الحداثة وتزامنت مع اللاهوتيين البروتستانت ورجال الدين أمثال بول ساباتير هينريخ جوليوس هولتزمان. ومن ناحية أخرى، انتقد اللاهوتيون «الحداثيون» اللاهوت البروتستانتي وانخرطوا في حجج الكنيسة الكاثوليكية ضد الفهم البروتستانتي للمسيحية، مثلما حدث في الهجوم الشهير الذي شنَه ألفريد لوسي في ليفانجيل وإغليس (1902) على داس ويسن ديس كريستانس (1900) الذي قام به أدولف فون هارناك. تجتمع حركة الحداثة مع كنيسة إنجلترا في تأسيس مجلة ذا موديرن تشرشمان في عام 1911.

برز الجدل حول الحداثة في الأوساط الفكرية الفرنسية والبريطانية وبدرجة أقل في إيطاليا، لكنه، بطريقة أو بأخرى، كان متعلقًا بمعظم أوروبا وأمريكا الشمالية. رأى البابا بيوس العاشر الحداثة على أنها تهديد عالمي لذا عمل على إثارة ردة فعل عالمية اتجاهها.

يُستخدم مصطلح الحداثة عمومًا من قِبَل نقاد بدلًا من أتباع المواقف المرتبطة به.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←