استكشف روعة الحالة الجسدية في علم النفس

يمكن للحالة الجسدية تزويدنا بكمية كبيرة من المعلومات المهمة من خلال الاتصال غير اللفظي، وقد أظهرت الدراسات النفسية أيضا آثار وضعية الجسد على العواطف، وبإمكاننا نسب هذا البحث إلى دراسات تشارلز داروين عن العاطفة والحركة في البشر والحيوانات. وفي الوقت الحالي أظهرت العديد من الدراسات أن بعض أنماط حركة الجسم تدل على مشاعر معينة، ودرس الباحثون لغة الإشارة ووجدوا أن حتى الذين لا يستخدمون لغة الإشارة باستطاعتهم تحديد العواطف من حركات اليد، ومثال اخر وهو أن الغضب يتميز بحركة الجسم بالكامل، والنظريات الرائدة في هذا المجال هي نظرية فهم الشخص وتقبله ونظرية الإدراك ونظرية الانفعال المتجسد.



نظرية فهم الشخص وتقبله ويقصد بها أنه عندما تكون الحالة الجسدية للشخص لها تأثير ذو أهمية على تقييمه الذاتي لمشاعره، ومثال على ذلك تجربة أجريت على أشخاص كان عليهم التفكير في صفات ايجابية عنهم وكتابتها في وضع واثق أو غير واثق، وبعد ذلك على الأشخاص إجراء تقييم ذاتي عن مستوى المرشح للوظيفة ومدى رضاه لو تم توظيفه، وأيضا قياس مستوى الثقة والحالة المزاجية، فأثبتت النتائج نظرية التحقق الذاتي حيث اتضح أن سلوكيات الأشخاص أثرت على نتائج تقييمهم الذاتي في وضعية الثقة، وقد أظهرت دراسة مماثلة بأن الأشخاص الذين يتخذون وضعية الانحناء يشعرون بالإرهاق مقارنة بمتخذي وضعية الاسترخاء.

نظرية الانفعال المتجسدة هي نظرية تبين لنا أن بعض الأحداث النفسية من الممكن أن تظهر بناء على حالة الجسد، وفي دراسة للانفعال المتجسد والذي شارك فيها أشخاص مهيئين لبعض الكلمات المحبطة والمشجعة، حيث اعتقد الباحثون بأنهم سيرون بعض النتائج الملحوظة على حالة المشاركين بناء على الكلمات التي تعلموها قبيل الدراسة، ولكن ذلك انتهى بخيبة أمل بسبب أن الذين طبق عليهم الدراسة كانوا إما يعانون من انخفاض في حركة أجسامهم أو سلوك يغلبه الكسل

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←