لماذا يجب أن تتعلم عن الجيل الثاني من المهاجرين في الولايات المتحدة

مهاجرو الجيل الثاني في الولايات المتحدة هم أشخاص ولدوا ونشأوا في الولايات المتحدة ويكون أحد والديهم على الأقل مولودًا في الخارج (أجنبيًا). على الرغم من أن هناك بعض الالتباس في مرجعية تعريف الجيل الثاني من الأمريكيين، فإن هذا التعريف مذكور من قِبل مراكز بحث مهمة مثل مكتب تعداد الولايات المتحدة ومركز بيو للدراسات.

مثلما يضمن التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة الجنسية لأي فرد وُلد في الولايات المتحدة وخاضع أيضًا لسلطة الولايات المتحدة، فقد مُنح الأمريكيون من الجيل الثاني الجنسية الأمريكية بالولادة. بيد أنه تزايد الجدال السياسي حول إلغاء هذا الحق في السنوات الأخيرة. يزعم مناصرو هذه الدعوى أن هذا الحق يجذب الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة. سيكون لإلغاء حق الجنسية بالولادة الأثر الأكبر على الأمريكيين من الجيل الثاني، إذ أن المكسيك هي بلد الأصل لغالبية المهاجرين غير المسجلين في الولايات المتحدة.

أدى الوجود المتزايد لمهاجري الجيل الأول في الولايات المتحدة إلى نمو في نسبة التعداد السكاني الذي يمكن تصنيفهم الجيل الثاني من الأمريكيين. يرجع هذا إلى أن احتمال إنجاب الأطفال من قِبل المهاجرين أكبر من احتماله عند البالغين من السكان الأصليين. في عام 2009، كان المهاجرون، الشرعيون وغير الشرعيون، أهالي نحو 23% من جميع الأطفال في الولايات المتحدة. تؤثر العملية التي خضع فيها مهاجرو الجيل الثاني لاندماج في مجتمع الولايات المتحدة على نجاحهم الاقتصادي وتحصيلهم التعليمي، باعتبار التوجه العام فيه تحسن من ناحية المداخيل والتعليم بالنسبة إلى جيل الوالدين. تتزايد أهمية أثر الجيل الثاني من الأمريكيين على القوى العاملة المحلية وعلى البنية العرقية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←