شهد الجيش البريطاني خلال الحروب النابليونية فترة من التغيير السريع. كان الجيش، في بداية الحروب الثورية الفرنسية عام 1793، عبارة عن قوة صغيرة تُدار بشكل غير ملائم ومكونة من 40,000 رجل بالكاد. تزايدت أعداد الجيش بشكل كبير بحلول نهاية تلك الفترة. احتوى الجيش النظامي في ذروته، عام 1813، على أكثر من 250,000 رجل. كانت المشاة البريطانية هي «القوة العسكرية الوحيدة التي لم تعاني من تراجع كبير على أيدي فرنسا النابليونية».
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←