الجيش الأرمني السري لتحرير أرمينيا ((بالأرمنية: Հայաստանի Ազատագրութեան Հայ Գաղտնի Բանակ, ՀԱՀԳԲ) منظمة أرمينية مسلحة، لديها أيديولوجية ماركسية ومعادية للأتراك. تأسست عام 1975 إلى التسعينيات. ومع ذلك، يُزعم أن المجموعة تواصل عملياتها. بالرغم من أنها لم تشارك في الإرهاب العالمي كما فعلت في السبعينيات والتسعينيات. تم وصفها على أنها منظمة إرهابية من قبل بعض المصادر وكمنظمة تستخدم أسلوب حرب العصابات. كما أدرجتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية في الثمانينيات.
كانت النية المعلنة للمنظمة هي «إجبار الحكومة التركية على الاعتراف علنًا بمسؤوليتها عن الإبادة الجماعية للأرمن في عام 1915، ودفع تعويضات، والتنازل عن الأراضي لصالح الدولة الأرمينية». كان الهدف الرئيسي للمنظمة هو إقامة أرمينيا العظمى التي تشمل الولايات الست للإمبراطورية العثمانية (أرمينيا الغربية) وأرمينيا السوفيتية. على الرغم من عدم التصديق على معاهدة سيفر مطلقًا، سعت المجموعة للمطالبة بالمنطقة (المسماة أرمينيا الويلسونية) التي وعد بها الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون للأرمن في اتفاقية عام 1920.
تلقت المجموعة دعمًا سريًا كبيرًا من الشتات الأرمن في أوروبا والولايات المتحدة. كانت الجماعة تعاني من الانقسامات الداخلية، وكانت غير نشطة نسبيًا في التسعينيات، على الرغم من أنها نسبت لنفسها في عام 1991 هجومًا فاشلاً على السفير التركي في المجر. ووقع آخر هجوم للمنظمة في بروكسل عام 1997، حيث فجر مجموعة من المسلحين زعموا أنهم من الجيش السري لتحرير أرمينيا السفارة التركية في المدينة. ولم تنخرط المنظمة في أي نشاط عسكري منذ ذلك الحين. كانت شعارات الجماعة «"الكفاح المسلح والخط السياسي الصحيح هو الطريق إلى أرمينيا"» و«" يحيا التضامن الثوري للشعب المضطهد!"»
أسفرت هجمات واغتيالات «الجيش الأرميني السري» عن مقتل 46 شخصًا وجرح 299 آخرين. كما أعلنت المنظمة مسؤوليتها عن أكثر من 50 هجوماً بالقنابل.