نظرة عامة شاملة حول الجماعة الإسلامية المسلحة

الجماعة الإسلامية المسلحة كانت منظمة إسلامية مقرها الجزائر تسعى لإسقاط الحكومة الجزائرية وإقامة دولة إسلامية، . ,رغم عديد الشائعات نفت الجماعة ارتباطها او تعاملها مع وحدات الجيش و المخابرات و ذلك عبر مختلف وسائطها الاعلامية مثل مجلة الانصار الناطقة الرسمية باسم الجماعة و الصادرة من لندن اضافة الى عديد الشهادات من طرف من تعاملوا مع الجماعة سواء خارج الجزائر ابو مصعب السوري او من شهادات من دخلو للجزائر مثل شهادة عطية الله الليبي ، تتهم الدولة الجزائرية المجموعات الاسلاموية المنبثقة عن الجبهة الاسلامية للانقاذ مثل حركة رشاد بالوقوف وراء هذه الشائعات اضافة الى بعض ضباط الجيش المعزولين من الخدمة و احزاب و شخصيات يسارية جزائرية و اوروبية ( فرنسية خاصة ) ، يصطلح على التوجه المتعلق باتهام الجيش و الدولة بالوقوف وراء الجماعات الارهابية اليوم سياسيا في الجزائر بنظرية "من يقتل من " بالفرنسية " Qui tue qui "

اعتمدت العنف المسلح منذ عام 1992، وذلك بتعلة إلغاء نتائج الدورة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي جرت في ديسمبر 1991، والتي أظهرت فوز جبهة الإنقاذ الإسلامية، أكبر أحزاب المعارضة الإسلامية. ما بين 1991 و1998، تبنت الجماعة عدة عمليات إرهابية ضد أهداف مدنية في الجزائر وفرنسا وفي أحيان، ارتكبت مجازر إبادة بحق القرويين (انظر العشرية السوداء في الجزائر ومجزرة بن طلحة ومجزرة رايس). استعملت الجماعة الاغتيالات، تفخيخ السيارات، وعمليات الاختطاف. تُعتبر الجماعة حركة إرهابية بالنسبة للحكومات الجزائرية والفرنسية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←