هذا المقال عبارة عن قائمة مرتبة ترتيبًا زمنيًا لمزاعم عن اجتماعات بين أعضاء من القاعدة وأعضاء في حكومة صدام حسين، فضلًا عن معلومات أخرى ذات صلة بنظريات المؤامرة المتعلقة بصدام حسين والقاعدة.
في عام 2003، قال محلل الإرهاب الأمريكي إيفان كولمان في مقابلة:في حين كان هناك عدد من المؤشرات الاستخبارية الواعدة التي تلمح إلى اجتماعات محتملة بين أعضاء القاعدة وعناصر من نظام بغداد السابق، لم يظهر أي شيء حتى الآن يوضح أن هذه الاتصالات المحتملة كانت تاريخيًا أكثر أهمية من نفس مستوى الاتصال الذي جرى الحفاظ عليه بين أسامة بن لادن وعناصر حاكمة في عدد من دول الخليج المجاورة للعراق، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإيران واليمن وقطر والكويت.في عام 2006، خلص تقرير عن نتائج ما بعد الحرب من قبل لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى أنه:حددت نتائج ما بعد الحرب اجتماعًا واحدًا فقط بين ممثلي القاعدة ونظام صدام حسين جرى الإبلاغ عنه في تقييمات استخبارات ما قبل الحرب. وحددت نتائج ما بعد الحرب حادثتين، لم يبلغ عنهما قبل الحرب، حيث رفض صدام حسين طلبات الاجتماع من أحد عناصر القاعدة. ولم تجد أجهزة المخابرات أي دليل آخر على اجتماعات بين القاعدة والعراق.كما خلص التقرير نفسه إلى ما يلي:كان صدام حسين لا يثق بالقاعدة وينظر إلى المتطرفين الإسلاميين على أنهم يشكلون تهديدًا لنظامه، ورفض جميع طلبات القاعدة لتوفير الدعم المادي أو العملياتي.كانت نتيجة نشر تقرير مجلس الشيوخ الاعتقاد بأن العلاقة الكاملة بين صدام حسين والقاعدة كانت خداعًا رسميًا على أساس انتقاء معلومات استخباراتية محددة عززت قضية الحرب ضد العراق بغض النظر عن مصداقيتها. وجرى ذكر مثال واحد على رد الفعل هذا في مقال إخباري للبي بي سي، والذي جاء فيه:يتهم الديمقراطيون المعارضون البيت الأبيض بالخداع المتعمد. يقولون إن هذا الكشف يقوض الأساس الذي استندت إليه الولايات المتحدة في حربها على العراق.