إتقان موضوع الجدل حول البريد الإلكتروني لوحدة البحوث المناخية

بدأ الجدل حول البريد الإلكتروني لوحدة البحوث المناخية (المعروف أيضًا باسم «Climategate») في نوفمبر 2009 عندما اخترق مهاجم خارجي خادم في وحدة البحوث المناخية في جامعة إيست أنجليا ونسخ آلاف الرسائل الإلكترونية وملفات الحاسوب (وثائق وحدة البحوث المناخية) إلى مواقع مختلفة على شبكة الإنترنت قبل عدة أسابيع من قمة كوبنهاغن المعنية بتغير المناخ.

فُضحت القصة لأول مرة من قبل منكري التغير المناخي، إذ روج كاتب العمود جيمس ديلينغبول لمصطلح «Climategate» لوصف الجدل. جادلوا بأن رسائل البريد الإلكتروني أظهرت أن الاحتباس الحراري كان مؤامرة علمية وأن العلماء تلاعبوا ببيانات المناخ وحاولوا قمع النقاد. رفضت وحدة البحوث المناخية هذا، قائلة إن رسائل البريد الإلكتروني قد أخرِجت عن سياقها. وأكد مدققو الحقائق أن منكري تغير المناخ حرفوا محتويات رسائل البريد الإلكتروني.

التقطت وسائل الإعلام الرئيسية القصة، مع بدء المفاوضات بشأن التخفيف من آثار تغير المناخ في كوبنهاغن في 7 ديسمبر 2009. وبسبب التوقيت، قال العلماء وصانعو السياسات وخبراء العلاقات العامة إن إطلاق الرسائل الإلكترونية هو حملة تشويه تهدف إلى تقويض مؤتمر المناخ. ردًا على الجدل، أصدرت الرابطة الأمريكية لتقدم العلوم، والجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية، واتحاد العلماء المهتمين بيانات تدعم الإجماع العلمي على أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض كان يرتفع منذ عقود، مع استنتاج للرابطة الأمريكية لتقدم العلوم: «بناء على عدة أدلة علمية فتغير المناخ العالمي الناجم عن الأنشطة البشرية مستمر الآن... إنه تهديد متزايد للمجتمع».

حققت ثماني لجان في الادعاءات ونشرت تقارير، ولم تجد أي دليل على الغش أو سوء السلوك العلمي. وخلال التحقيقات بقي الإجماع العلمي على أن الاحتباس الحراري يحدث نتيجة للنشاط البشري دون تغيير.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←