الثورة الألبانية (بالإنجليزية: Albanian revolt of 1910) (المعروفة باسم انتفاضة عام 1910 في التاريخ الألباني) كانت بمثابة رد فعل على سياسات المركزية للحكومة العثمانية الجديدة في ألبانيا، حيث كانت أول سلسلة من الانتفاضات الكبرى بالبانيا وتم دعم المتمردين الألبان من قبل مملكة صربيا، وكانت قد أدت الضرائب الجديدة المفروضة في الأشهر الأولى من عام 1910 إلى نشاط عيسى بوليتيني لإقناع الزعماء الألبان الذين شاركوا بالفعل في انتفاضة 1909 لمحاولة الثورة مرة أخرى ضد الدولة العثمانية، وتم القيام بعدة هجمات على العثمانيين في البكر (الآن بريشتينا ) و فيريزوفيك (الآن فيريزاي)، وقتل القائد العثماني في إيبيك (الآن PEC)، كما قام المتمردين بتعطيل السكك الحديدية المتجهة إلى سكوبي في كاتشانيك مما أدي إلي إعلان الحكومة عن العمل بالأحكام العرفية في المنطقة.
وبعد أسبوعين من القتال الشرس انسحبت القوات الألبانية إلى منطقة درينكا، في حين استولى الجيش العثماني علي مدن بريزرن وياكوفا (الآن غياكوفا)، كما استعاد العثمانيون إيبك في 1 يونيو 1910 وبعد شهرين دخلوا شكودر.