حقائق ورؤى حول التوصيف العميق

ينجم التوصيف العميق في مجالات العلوم الاجتماعية لعلم الإنسان، وعلم الاجتماع، والتاريخ، ودراسات العقائد الدينية، والتصميم المتمحور حول الإنسان، والتنمية التنظيمية، عن مشاهدة علمية لأي سلوك بشري محدد لا تصف السلوك فحسب، بل سياقه كذلك، وهكذا يمكن لشخص خارج السياق فهم السلوك بشكل أفضل. يضيف التوصيف العميق عادةً سجلًا للتفسيرات والمعاني الشخصية التي يقدمها الأشخاص المشاركون في السلوكيات، ما يجعل البيانات التي جُمِعت ذات قيمة أكبر للدراسات التي يجريها علماء الاجتماع الآخرون.

قدَّم المصطلح الفيلسوف من القرن العشرين غلبرت رايل. ثم طور عالِم الإنسان كليفورد جيرتز المفهوم لاحقًا في كتابه «تفسير الثقافات» (1973) لتوصيف طريقة عمله الخاصة في وصف الأعراق البشرية. منذ ذلك الحين، اكتسب المصطلح والمنهجية التي يمثلها رواجًا في العلوم الاجتماعية وخارجها. في الوقت الحالي، يُستخدم التوصيف العميق في مختلف المجالات، بما في ذلك نوع النقد الأدبي المعروف باسم التاريخانية الجديدة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←