التوسعة السعودية الثانية للمسجد الحرام أمر بها الملك فهد بن عبد العزيز، ووضع حجر أساسها في العام 1409هـ، وتقع في الجانب الغربي من المسجد الحرام بين بابي العمرة والملك عبد العزيز.
يتكون مبنى التوسعة من ثلاثة أدوار شاملة القبو إضافة للسطح بمساحة 76 ألف متر مربع، إضافة إلى الساحات الخارجية بمساحة 85,800 متر مربع.
وصل إجمالي القدرة الاستيعابية للحرم بعد إنجاز هذه التوسعة، التي صممت بنظام التكييف الشامل، إلى 1.5 مليون مصل وقت الذروة بمساحة 366 ألف متر مربع، وأضيفت مئذنتان ليصل عدد المآذن إلى تسع بارتفاع 89 مترا، وللتوسعة باب رئيس هو باب الملك فهد و18 بابا فرعيا.