الدليل الشامل لـ التوثيق الإعلامي لهجمات 11 سبتمبر

خلال أحداث 11 سبتمبر عام 2001، قتلت سلسلة من أربع هجمات إرهابية منسقة من قِبل المجموعة الإرهابية الإسلامية القاعدة، 2,977 شخصًا، وأصابت أكثر من 6,000 آخرين وسببت أضرارًا في البنية التحتية والملكيات بمقدار 10 مليارات دولار على الأقل. توفي العديد من الأشخاص الآخرين بسبب مرض السرطان والأمراض التنفسية الناتجة عن يوم 9/11، في الشهور والسنوات التي أعقبت الهجمات، مؤدية إلى تغير عدد المتأثرين باستمرار لتعكس أرقام جديدة.

كان بعض الضحايا قادرين على توثيق تجربتهم أو تجربة الآخرين والتقطوا صور ومقاطع فيديو مشهورة لتوثيق الهجمات، وصَدْمتِهم بطبيعة الحال. استُخدم ما أنتجته وسائط الإعلام خلال وبعد الهجمات للمساعدة في تحديد هوية الضحايا، وفي التحقيقات حول الهجمات ولتوثيقها من أجل التاريخ من بين أسباب أخرى. استُخدمت أنواع إعلامية عديدة، وبشكل خاص التصوير الفوتوغرافي والتسجيل المرئي (أي مقاطع الفيديو) من قِبل المارين في الشوارع أو المناطق المجاورة، ومن قِبل مصورين مستقلين وطواقم إعلامية في أنحاء المدينة. سبّب الانتشار الكبير للصور ومقاطع الفيديو بالإضافة إلى الأثر الدائم للحدث على الشعب، بإدراج العديد من الصور ومقاطع الفيديو في أعلى قائمة العروض التي مُنحت التقدير في أواسط عام 2002. في الصحافة الإذاعية، قُدمت جوائز بيبودي إلى إيه بي سي نيوز والإذاعة الوطنية العامة باعتبارها محطات وثقت الهجمات، ومُنحت جوائز بوليتزر لستة أنشطة حول الهجمات من ضمنها اثنان في التصوير الفوتوغرافي.

أبرز التوثيق الإعلامي أيضًا أوجه قصور الاتصالات والتوثيق الإعلامي للحادثة. شكلت أوجه القصور مسألة أن العديد من الأشخاص العاديين علموا عن الوضع أكثر من أوائل المتدخلين أو السياسيين أو الضحايا العالقين في الطائرتين أو في المباني. كما قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض آري فيشر، عدم امتلاك سلاح الجو واحد لتلفاز فضائي أو تلفاز كبلي، ولا إمكانية وصول للبريد الإلكتروني يعني أن؛ «هذا الأمر وضعنا في موقع مختلف جدًا عن أغلب الأمريكيين في ذلك اليوم. كان الأشخاص حول العالم متسمرين أمام أجهزة التلفاز. شاهدناه بنحو متقطع على متن سلاح الجو واحد... حين تكون في الجو، فأنت معزول».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←