فهم حقيقة التهاب المريء اللمفاوي

يُعدّ التهاب المريء اللمفاوي اضطرابًا طبيًا نادرًا وغير مفهوم فهمًا جيدًا، يحدث فيه التهاب في المريء. اشتق اسم المرض من العملية الالتهابية الأولية، إذ يمكن رؤية الخلايا اللمفاوية داخل الغشاء المخاطي المريئي. تشمل الأعراض عسر البلع وحرقة المعدة وانسداد المريء بالبلعة الطعامية. وصف روبيو وزملاؤه الحالة لأول مرة في عام 2006. شككت التقارير الأولية بكونه اضطرابًا طبيًا حقيقيًا، أو التهابًا ثانويًا لحالة مرضية أخرى، مثل مرض الجزر المعدي المريئي.

إن سبب التهاب المريء اللمفاوي غير معروف. قد يسبب المرض أعراضًا متنوعة، وينتج عن آليات مختلفة في الطفولة مقارنة بالبلوغ. أظهرت بعض الدراسات ارتباطه إما بحالات طبية أخرى تشمل المريء، بما فيها مرض الجزر المعدي المريئي وتعذر الارتخاء المريئي، أو حالات التهابية أخرى مثل داء كرون والداء البطني وحالات الحساسية. يعتمد التشخيص على فحص خزعة من الغشاء المخاطي للمريء، إذ يُلاحظ المظهر المميز للالتهاب الذي يشمل الخلايا اللمفاوية، والغياب النسبي لمجموعة أخرى من الخلايا الالتهابية؛ الخلايا الحبيبية.

تشمل مضاعفات الاضطراب تضيق المريء، الذي يمكن أن يؤدي إلى انسداده بالبلعة الطعامية، إضافةً إلى فقدان الوزن. يتضمن علاج التهاب المريء اللمفاوي الأدوية التي تستهدف المريء موضعيًا، مثل بوديزونيد، وتوجد أيضًا إجراءات للتعامل مع المضاعفات، مثل عملية توسيع المريء.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←