الدليل الشامل لـ التهاب الغشاء المخاطي

التهاب الغشاء المخاطي وهوالتهاب مؤلم وتقرحات في الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز الهضمي، وعادة ما ينتج كأثر سلبي أو أحد مضاعفات العلاج الكيميائي أو الاشعاعي للسرطان. يمكن أن يحدث التهاب الغشاءالمخاطي في أي مكان على طول الجهاز الهضمي، الا ان التهاب الغشاء المخاطي الفموي يقصد به الالتهاب والتقرح الذي يحدث في الفم. التهاب الغشاء المخاطي الفموي مرض شائع وهو غالبا إحدى مضاعفات علاج السرطان.

يؤثر التهاب الغشاء المخاطي للفم والجهاز الهضمي تقريبا على جميع المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي بجرعة عالية وزرع الخلايا الجذعية المكونة للدم، 80٪ من المرضى الذين يعانون من الأورام الخبيثة في الرأس والرقبة يتلقون العلاج الإشعاعي، ومجموعة واسعة منهم يتلقون العلاج الكيميائي.التهاب الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي يزيد معدل الوفيات والمراضة (عدد الاشخاص المصابين بامراض في مجتمع معين) ويسهم في ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.

في معظم حالات علاج السرطان، 5-15% من المرضى يصابون بالتهاب الغشاء المخاطي. لكن العلاج ب 5-فلورويوراسيل يزيد نسبة المصابين بالتهاب الغشاء المخاطي إلى 40% , بالإضافة إلى ان 10-15% يصابون بالتهاب الغشاء المخاطي من الدرجة الثالثة أو الرابعة. 20% من المرضى المصابين بالسرطان اللذين يتلقون العلاج بايرونيتيكان يصابون بالتهاب حاد في الغشاء المخاطي، حيث ان التهاب الغشاء المخاطي الفموي هو الأكثر شيوعا، خصوصا عند العلاج بملفان. الشخص المصاب بالتهاب الغشاء المخاطي من الدرجة الثالثة لا يمكنه تناول الطعام الصلب، اما الشخص المصاب بالتهاب الغشاء المخاطي من الدرجة الرابعة لا يمكنه حتى شرب السوائل.

العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة أوالحوض أوالبطن عند أكثر من 50% من المرضى مرتبط بالتهاب الغشاءالمخاطي الفموي من الدرجة الثالثة أو التهاب الغشاء المخاطي المعوي من الدرجة الرابعة. مرضى الرأس والرقبة اللذين يتلقون العلاج الاشعاعي، قد يعانون من الم وانخفاض وظائف الفم لمدة طويلة بعد انتهاء العلاج الاشعاعي. جرعة الإشعاع المجزأة تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الغشاءالمخاطي عند أكثر من 70٪ من المرضى في معظم التجارب. التهاب الغشاء المخاطي الفموي عادة ما يكون شديدا ويستمر طويلا عند المرضى اللذين قاموا بزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم لا سيما الذين تعرضو اللاشعاع لكامل الجسم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←