هو مرض يصيب الأنسجة الضامة في الجسم ويظهر تأثيره على الجهاز العضلي والجلد على شكل التهاب، أسبابه ما تزال غير معروفة غير أن الكثيرين يعتقدون أنه ناشئ عن التهاب فيروسي سابق يقوم بتحفيز حصول هذا الاتهاب والبعض يعزوه لحصول مرض مناعي ذاتي في الجلد والعضلات.
سبب المرض غير معروف. تتضمن النظريات أنه أحد أمراض المناعة الذاتية أو نتيجة لعدوى فيروسية. قد يتطور التهاب العضلات والجلد كجزء من متلازمة الأباعد الورمية المرتبطة بعدة أشكال من الأورام الخبيثة. التهاب العضلات والجلد نوع من الاعتلال العضلي الالتهابي. يعتمد التشخيص عادةً على مجموعة من الأعراض، واختبارات الدم، وتخطيط كهربية العضل، وخزعات العضلات.
على الرغم من عدم وجود علاج معروف لهذه الحالة، لكن تحسّن العلاجات الأعراض بشكل عام. قد يشمل العلاج الأدوية والعلاج الطبيعي والتمارين الرياضية والعلاج بالحرارة وتقويم العظام والأجهزة المساعدة والراحة. عادة ما تستخدم الأدوية من عائلة الستيرويدات القشرية، وفي حال فشل الستيرويدات في السيطرة على الأعراض يمكن استخدام أدوية أخرى مثل الميثوتريكسات أو الآزوثيوبرين. قد يؤدي الغلوبولين المناعي الوريدي أيضًا إلى تحسين النتائج. يتحسن معظم المرضى بالعلاج ويتعافى البعض الآخر بشكل كامل.
يصاب شخص واحد من كل 100 ألف شخص حاليًا بالمرض. يبدأ المرض بالتطور عادة في سن الأربعينيات والخمسينيات، وتتأثر النساء أكثر من الرجال. ومع ذلك، قد يصيب المرض أي عمر. وُصفت الحالة لأول مرة في القرن التاسع عشر.