تطورت أفكار عصر التنوير في بولندا في وقت متأخر عن أوروبا الغربية، إذ كانت البرجوازية البولندية أضعف، وكانت ثقافة الشلختا (النبلاء) (السارماتية) جنبًا إلى جنب مع النظام السياسي للكومنولث البولندي الليتواني (التحرر الذهبي) في أزمة عميقة. بدأت فترة التنوير البولندي في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الثامن عشر، وبلغت ذروتها في عهد ملك بولندا، ستانيسواف أغسطس بونياتوفسكي (النصف الثاني من القرن الثامن عشر)، وتراجعت مع التقسيم الثالث لبولندا (1795)، وهي مأساة وطنية ألهمت فترة قصيرة من الكتابة العاطفية، وانتهت عام 1822، واستبدلت بالرومانسية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←